خلال عملي في الملحقية حققت العديد من المشاريع في مجالات مهمة منها:
- الرسمي وأساسه رعاية طلبة البعثات
- الثقافي وجلها كانت بالاشتراك مع جامعات أمريكية مرموقة
- التبرعات التي قدمت للمؤسسات التعليمية والصحية في العراق
- محاضرات ألقيتها في محافل علمية
- مؤتمرات أقمتها أو شاركت فيها
- مبادرات متعددة في مجال الآثار، المجال التعليمي، المجال الطبّي وفي أمور عامة.
في اتصال هاتفي مع مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور طارق نجم العبد الله تحدثنا عن بعض تلك الإنجازات. وطلب ان أرسل له مذكرة بشأن ما تحدثنا عنه وهي كما يأتي:
31/1/2008
الأخ الأكرم الدكتور طارق نجم العبد الله المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عطفًا على المكالمة الهاتفية معكم يوم أمس أود أن أذكر لكم ما يلي:
- اتصل بي الإيطاليون الذين تكرموا بإرسال قاعة العمليات الجراحية المتنقلة إلى الناصرية في كانون أول 2007 وأبدوا رغبتهم بالتبرع بثلاث قاعات نقالة اضافية، علما إن كلفة كل وحدة تبلغ مليونين ونصف المليون دولار، وأن هذه القاعة الجراحية هي أفضل ما موجود في العالم من نوعها.
تجد أدناه رسالتي إلى وزير الصحة ومرفقها ملصق يشتمل على مسودة رسالة مقترحة إلى سفير ايطاليا في العراق ووزير الخارجية الإيطالي بهذا الخصوص. المهم في العملية هو سرعة إيصال الرسائل إلى الجانب الإيطالي لأنه من الممكن أن نخسر هذه الفرصة.
- لدي شحنة تبرعات تضم 261000 كتاب متنوع حديث في كل المجالات الأدبية والعلمية لغرض توزيعها بين الجامعات العراقية. سأعمل مع دوائر الوزارة لتحقيق ذلك. هذا وقد سبق أن أرسلت شحنة بحدود 20000 كتاب إلى جامعة النهرين وجامعة الكوفة.
- 3. حصلت على زمالة تدريب لفريقين كاملين في جراحة القلب بدون دفع أجور التدريب ومن المحتمل أن تكون الإقامة مجانية كذلك. يتكون كل فريق من جراح قلب، مخدر، طبيب قلب وممرضة.
- حصلت على زمالة تدريب فريق في طب وجراحة زرع الأعضاء تشمل الكلية والكبد وغيرها وتكون أجور التدريب مجانية.
- تجدون مرفقاً إنجازات أخرى مهمة تساهم في تطوير الطب والصحة والتعليم العالي منها 100 زمالة في الطب والجراحة في أحد أفضل المراكز في العالم، فرص دراسات عليا لأطباء الأسنان ، تدريب أساتذة طب الأسنان على المستجدات في الاختصاصات المتعددة وغيرها من الفرص.
الذي أتمناه أن تساهم الدوائر المتخصصة وبإشارة من دولة رئيس الوزراء المحترم وبوساطتكم أن توضع آلية لتنظيم استثمار هذه الفرص التدريبية التي عند تحقيقها تعد قفزة نوعية تساهم في تطوير العراق العزيز في مجالات عديدة. ” جاهدت” كثيراً في العامين المنصرمين لاكتشاف وسائل تحقيق ذلك ولله الحمد تم ذلك. وإن الفرص التي سنحصل عليها ليس لها حدود وتشمل أغلب مرافق الحياة.
وعلى ضوء هذه المذكرة جاء الردّ الرسمي الآتي:
كنت أتمنى أن يكون الدعم الحقيقي والمستمر لتلك الجهود هو الرد على رسالتي بدلاً من كتاب الشكر.