وهنا أستعيد في الذاكرة إجابتي عن سؤال من ضمن العديد من الاسئلة التي وجهتها لي الصحفية المعروفة عالية طالب في مقابلة قبل سنوات عديدة وقد كان ذلك السؤال: قل لي شيئاً تفخر به في حياتك؟ كانت إجابتي: “نعمة الله في القدرة على خدمة الآخرين”. وأول الآخرين هم أهلي العراقيون.
لله الحمد أشعر بأن ما قدمته بحق الوطن، وهو القليل، يعبر عما أكنه من حب وسعادة بالتضحية لهذا الوطن المعطاء ولأهلنا الطيبين.
الأمل أن يواصل قياديو المستقبل من طلبة الدراسات العليا العراقيين في خارج وداخل العراق والشباب العراقيين بصورة عامة قيادة البلد إلى شاطئ التقدم والتميز واللحاق بركب القرن الحادي والعشرين بعون الله.