مدخل مقر المجمع العلمي العراقي

البداية:

تم تأسيس المجمع العلمي العراقي عام 1947 وكانت أهدافه العناية باللغة العربية والمحافظة عليها، والاعتناء بالتراث العربي والإسلامي ، وتشجيع البحث الهادف في الأدب والعلوم والفنون.

ترأس المجمع العلماء:

  • الشيخ محمد رضا الشبيبي: أعوام 1948- 1949
  • الأستاذ منير القاضي: أعوام 1949 – 1953، جدد 1959
  • الدكتور ناجي الأصيل: أعوام 1953 – 1954، جدد في 1961 – 1962
  • الدكتور عبد الرزاق محي الدين: أعوام 1965 – 1979.
  • الدكتور صالح أحمد العلي: أعوام 1979 – 1996.
  • الدكتور ناجح محمد الراوي: أعوام 1996 – 2000.
  • الدكتور محمود حياوي حماش: أعوام 2000 – 2004.
  • الدكتور داخل حسن جريو: أعوام 2004- 2007.
  • الدكتور أحمد مطلوب الناصري: 2007 – 2018
  • الدكتور عبد المجيد حمزة: 2018- 2020

أصدر عام 1996 قانون توسيع اختصاصاته لتشمل الاختصاصات العلمية والتقنية. وصدر قرار تعيين أعضاءه في أغلب الاختصاصات. 

انتخابي عضواً مؤازراً:

هناك في نظام المجمع نوعان من العضوية وهما العضو الدائم حيث يعين العضو من الدولة والعضوية الأخرى هي العضو المؤازر الذي يتم انتخابه من الاعضاء الدائمين في المجمع.

أصدر في الثاني من تشرين الاول عام 1998 قرار المجمع بانتخاب ثلاثة أعضاء بعنوان “مؤازرين” الذين لم يعينوا من الدولة وهم: الاساتذة عناد غزوان، سالم الالوسي وعبد الهادي الخليلي. وهذا شرف مضاعف لي أن أنتخب عضوا مؤازرا وأن يرتبط اسمي بالعالمين الجليلين المذكورين. وفي ندوة أقامها بيت الشعرباف التراثي الثقافي لتكريم الاعضاء المؤازرين الثلاثة قال الاستاذ عناد ” بأننا نفخر أن نكون منتخبين ولسنا معينين”.

كتاب عضوية المجمع العلمي العراقي بانتخابي عضوا مؤازرا 1998

مساهمتي:

كان لي الشرف بالمشاركة في نشاطات المجمع بمحاضرات منفردة أو بوساطة ندوات ومؤتمرات المجمع. من أهم المواضيع التي حاضرت بها كان “الطبيب في القرن الحادي والعشرين” وكذلك بخصوص “موت الدماغ” وعده تعريفا إضافيا للموت الذي اقتصر سابقا على توقف القلب والتنفس.

كتاب دعوة لأحد مؤتمرات المجمع

صدفة مع الدكتور ناجح: شاهدت الأستاذ الدكتور ناجح في إحدى زياراتي الى مستشفى ابن الهيثم للعيون، لعل ذلك كان عام 2000، وهو جالس في العيادة الخارجية للمستشفى مغمض العينين بسبب مرض في عينيه ينتظر دوره.

الاستاذ الدكتور ناجح الراوي 1935-2021

آلمني ذلك الموقف أن إنساناً مثل الدكتور ناجح في ذلك الموقف. توجهت لمكانه وسلمت عليه ورافقته إلى غرفة مدير المستشفى الذي رحب به بكل احترام ومن ثم قدم له ما يحتاجه من علاج، بقيت معه حتى ودعته.