جائزة الكفاءة العراقية
في بدايات عملي في الملحقية، ومن خلال تواصلي مع المجتمع العلمي والثقافي في الولايات المتحدة، بلغني بأن بعض أفراد الجالية قد حصلوا على جوائز على مستوى الولايات المتحدة أو في مناطقهم. شعرت بأن من الواجب تكريم هؤلاء دعماً لهم وليكونوا مصدر إلهام للشباب من أفراد الجالية.
تم اختيار أريعة من المتميزين واحتفلنا بتكريمهم مساء يوم الثامن عشر من شهر مايس 2007 في حفل واسع دُعي اليه سفير العراق الأستاذ سمير الصميدعي وحضره العديد من أفراد الجالية العراقية وبعض الأكاديميين الأمريكان.
أطلقت على الجائزة اسم: “جائزة الكفاءة العراقية” “Iraqi Talent Award”.
شمل المحتفى بهم أربعة شخصيات عراقية، كانت قد حازت على جوائز تقديرية من مؤسسات أمريكية على مستوى كل أمريكا أو محلية، وهم:
- الدكتور هاني فندقلي: رجل أعمال من الطراز الأول، خدم مشروع مساعدة الدول النامية بضمنها الدول العربية حينما كان مسؤولاً في البنك الدولي في واشنطن وكذلك بعد تركه للبنك وافتتاح مشاريعه الخاصة. كان قد حصل سابقاً على جائزة “مدالية جزيرة أليس”، وهذه جائزة تقديرية تعطى لمن ساهم في خدمة الدول النامية. حصل على هذه الجائزة في السابق ستة رؤساء جمهورية أمريكيون وعدد من الحائزين على جائزة نوبل وغيرهم من المتميزين.
- الأستاذ الدكتور صفاء الحمداني: أستاذ البايولوجي في جامعة جاكسونفيل ألاباما. حصل على جائزة أفضل اختصاصي في البايولوجي، متميزاً على 130 جامعة في اتحاد جامعات جنوب غرب الولايات المتحدة.
- السيدة هالة الصراف: حصلت على ماجستير في الصحة العامة من جامعة كولومبيا في نيويورك. منحت جائزة معهد التعليم الدولي في القيادة العلمية، وهذه جائزة على مستوى كل الولايات المتحدة.
- الطالب علي كنعان الحسني: (استلمها والده كنعان الحسني) حصل على جائزة المجمع العربي في جامعة معهد ماساشوستس للتقنيات، وهو أرقى مركز تقني في العالم، لتميزه في الدراسة. وكانت قد ألقت عميدة المعهد خطاباً تكريمياً بالمناسبة.
كان رد الفعل من الحاضرين والجالية ممن لم يحضروا مثيراً للفخر والاعتزاز بالطاقات العراقية وإظهار الصورة الحقيقية للعراق في قدرات أبنائه الطيبين المتميزين، وأن العراق ليس العراق الذي تروج له وسائل الإعلام بأنه بلد الدم والدموع.
تم منح الجوائز (وهي عبارة عن درع محفور بالنحاس باسم الدائرة الثقافية وعليه إسم الشخص المكرم) في احتفالية حضرها السفير العراقي. كان هدفنا أن تؤثر البادرة في أبناء الجالية وتنشط المنافسة وتساهم في جمع الشمل.
جوائز أخرى:
في السنين اللاحقة خلال عملي في الملحقية استحدثت جوائز أخرى قدمناها في مؤتمر الاكاديميين عام 2009 .
- جائزة وادي الرافدين: منحت لخمسة متميزين على مستوى الولايات المتحدة في خمسة اختصاصات هي الطب والعلوم التطبيقية والعلوم الأساسية والثقافة والآداب.
- : منحت لمن تميز في عين الاختصاصات ومنحت لخمسة في كل من الاختصاصات الخمسة.
- جائزة منجزات الحياة: منحت لأربعين أكاديمياً ومتخصصاً ممن بلغوا أو تجاوزوا الثمانين من عمرهم.
- جائزة أفضل طالب دراسات عليا: خلال نشاطات منظمة “توفيق” قدمت جوائز لأفضل أربعة طلاب دراسات عليا من العراقيين الذين يدرسون الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة.
