النشاط في ولاية ميشيغان:
إن غالبية أفراد الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية يتواجدون في ولاية ميشيغان لذا كانت لهم الأولوية في لقائي معهم.
الزيارة (القصيرة) الأولى: في الشهر الرابع من عام 2006 قمت بالزيارة والتقيت بالعديد من أبناء الجالية في مدينة ديترويت ومدينة ديربورن الملاصقة لها وما بشأنهما. بدء النشاط الاجتماعي بلقاء موسع مع الجالية في النادي الكلداني في مدينة ديترويت حيث حضر ما يقارب الأربعين شخصية من مختلف أطياف الجالية العراقية هناك ومن خلال هذا الاجتماع تم عرض الخطط المقبلة التي كانت على قائمة الأعمال المستقبلية للملحقية وطرحت عليهم المساهمة في دعم تلك الجهود في الحقول المختلفة وتقديم ما يمكن من أفكار بناءة ومساعدات مادية ومعنوية. وفي اليوم الثاني عقد اجتماع في مدينة ديربورن للجالية العراقية هناك وبحضور رجال دين وثقافة وعلم وأعمال وتم التداول في أمور عامه تخص النواحي الثقافية والعلمية والأكاديمية والصحية والإجابة على استفسارات الجالية بخصوص الخدمات التي تقدمها السفارة العراقية في واشنطن.
الزيارة الثانية الموسعة:
تمت الزيارة ما بين 6-9 من كانون الأول 2008 التي شملت العديد من المؤسسات وتجمعات الجالية في ميشيغان. وتمت زيارة المؤسسات الأكاديمية والصحية الأمريكية في الولاية.
كان برنامج الزيارة مزدحماً وقد أشرف على تنظيمه السيد نبيل رومايا والسيد حميد مراد من لجنة حقوق الإنسان ولجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة وإخوة وأخوات آخرون.
أترك ذكر تفاصيل الزيارة لتقرير موقع الاتحاد الديمقراطي العراقي وقد نشر في عدة مواقع أخرى:
“استضافت لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة – ميشيغان الملحق الثقافي العراقي في واشنطن الدكتور عبد الهادي الخليلي من 5 – 9 من كانون الأول 2008. وكانت جاليتنا العراقية في ميشيغان على موعد مع أيام للثقافة العراقية والنشاطات المتنوعة والزيارات للعديد من أبناء الجالية ومؤسساتها قام بها الدكتور عبد الهادي الخليلي الملحق الثقافي العراقي. وتعد الجالية العراقية في ميشيغان من اكبر الجاليات العراقية في دول المهجر وأقدمها.
ونظمت لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية، التي تضم العشرات من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والمؤسسات السياسية والقومية والثقافية والاجتماعية والأكاديمية والخيرية برنامجاً حافلاً متنوعاً لسيادة الملحق الثقافي انعكست فيه أصالة جاليتنا العراقية وحبها ودعمها للثقافة العراقية والعراق.
اليوم الأول الجمعة:
عند وصول الملحق الثقافي العراقي في واشنطن الدكتور عبد الهادي الخليلي وعقيلته إلى ميشيغان تم استقبالهم من الزملاء في لجنة التنسيق في مطار ديترويت وتم اصطحابهم إلى محل إقامتهم وبعد استراحة قصيرة بدأت أولى فقرات البرنامج بزيارة سيادة المطران مار إبراهيم إبراهيم راعي أبرشية مار توما الكلدانية لمواساته باستشهاد القس بولص فرج رحو على يد الإرهابيين في الموصل. كان لقاءً صريحاً جرى فيه الحديث بشأن معاناة المسيحيين في العراق وتركز الحديث على أهمية دحر الإرهاب والحفاظ على مكونات الشعب العراقي بكل ألوانه وحماية المسيحيين والمكونات الأخرى .
التقى الدكتور الخليلي على هامش ذلك اللقاء مع البطريارك الكاردينال مارعمانوئيل الثالث دلي بطريارك بابل على الكلدان في العالم الذي جاء إلى الولايات المتحدة قادما من بغداد لغرض العلاج.
ثم زار الدكتور الخليلي الجمعية الكلدانية العراقية الأمريكية ( شنندوة ) بصحبة عدد من زملاء لجنة التنسيق والتقى بإدارته وتعرف على طبيعة نشاطات النادي الاجتماعية.
اليوم الثاني السبت:
مركز كربلاء: شهد برنامج اليوم التالي زيارة الدكتور الخليلي لمركز كربلاء الإسلامي في مدينة ديربورن. التقى هناك مع مرشد المركز الشيخ هشام الحسيني وجرى التعرف على أحوال الجالية العراقية خصوصاً ممن قدموا بعد أحداث انتفاضة الشعب العراقي الشعبانية في آذار 1991.
تكريم الأكاديميين والمبدعين: وبرعاية الملحق الثقافي أقام المركز الثقافي العراقي في الولايات المتحدة الأمريكية الذي مقره في ديترويت حفلاً تكريمياً للأكاديميين والمبدعين العراقيين في الولايات المتحدة بمجالات الطب والهندسة والعلوم التطبيقية والإعلام وحقوق الإنسان والناشطين في العمل الاجتماعي في صفوف الجالية العراقية.
وألقى الدكتور الخليلي كلمة في الحفل ركزت على ضرورة رعاية المبدعين من أبناء الجالية العراقية وتوجيه إمكانياتهم المعرفية بما يخدم مسيرة بناء الوطن ، وكانت أولى شهادات الإبداع التي قدمها المركز الثقافي العراقي من نصيب الدكتور الخليلي لعمله الدؤوب في خدمة الثقافة العراقية. وقدمت شهادات التقدير للعشرات من زملاء لجنة التنسيق الذي كان من بينهم السيد نبيل رومايا والسيد حميد مراد والفنان محمّد فرادي والدكتور علاء العويناتي.
يوم الثقافة العراقية: وفي المساء أقامت لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية مهرجان يوم الثقافة العراقية الذي تضمن مشاركة فرقة التراث العراقي وتم عرض نصوص مسرحية وألقيت في المهرجان قصائد شعرية وشارك الفنانون التشكيليون بعرض فني.
قدم الدكتور الخليلي عرضا وثائقياً عبر شاشة كبيرة لمنجزات الدائرة الثقافية في واشنطن ونشاطاتها التي تنوعت بين رعاية طلبة البعثات الذين هم أمل المستقبل، تكريم المبدعين من العراقيين في الولايات المتحدة، إقامة ندوات تكريم لشخصيات عراقية فذة بالتعاون مع المراكز العلمية والثقافية الرائدة في الولايات المتحدة، التعريف بالآثار والحضارة العراقية، المساهمة في حملات التبرع بالكتب وقاعة العمليات الجراحية المتنقلة، الكومبيوترات وغيرها، واستعادة الآثار العراقية المسروقة وغير ذلك من النشاطات التي تعطي الصورة الحقيقية للعراق الشامخ. حقاً لقد كان المهرجان تظاهرة للثقافة العراقية عكست تعلق العراقيين بالوطن والتراث والحضارة العراقية.
وبهذه المناسبة نقدم شكرنا إلى الفنان المسرحي صاحب شاكر والزميلة وسن الجنابي والزميل فريد طوانة والزميل نجيب جلو وفرقة التراث العراقي ورابطة التشكيليين العراقيين. وشكر خاص إلى شاعرينا المبدعين همام عبد الغني وأيوب الأسدي.
اليوم الثالث الأحد في مندي الصابئة المندائيين:
في الصباح زار الملحق الثقافي العراقي د. الخليلي مندي الصابئة المندائيينالعراقيين المهاجرين بولاية ميشيغان الأمريكية.
وجرى حديث ولقاء ودي بناء بثّ فيه الخليلي روح العمل لتشجيع الكفاءات العراقية من الصابئة المندائيين والعمل على الاستفادة من قدراتهم الخلاقة. وناشد الحضور الحكومة العراقية مساعدتهم في بناء مندي للطائفة في ميشيغان، يلحق به متحفاً مندائياً، يتضمن تسجيلات وأفلام عن الديانة المندائية للحفاظ على التراث العريق لهذه الشريحة العراقية الأصيلة.
أقام منتدى القبائل العراقية في ميشيغان حفل غداء احتفاءً بالضيف الكريم تضمن كلمات وقصائد وألقى الملحق الثقافي كلمة بشأن نشاطات الملحقية واهتمامها بالثقافة والإبداع.
حفل افتتاح المنتدى العراقي للثقافة والفنون: بعدها كان الدكتور عبد الهادي الخليلي الملحق الثقافي في واشنطن على موعد لحضور حفل افتتاح المنتدى العراقي للثقافة والفنون في ولاية ميشيغان حيث كان في انتظاره جمع غفير من العراقيين الأصلاء الذين حضروا لمباركة هذه الفعالية العراقية التي تعبر عن وفاء مؤسسيها لوطنهم الأم.
المعرض التشكيلي: كان أول فقرات الحفل هي افتتاح المعرض التشكيلي المشترك لفناني المنتدى تلته كلمة المنتدى ألقاها الفنان غازي الأسدي نائب سكرتير المنتدى شكر فيها الحضور وخاصة جناب المستشار والسيدة عقيلته على تفضلهم بقبول دعوة المنتدى. كما تم الترحيب الحار بالأستاذ محمّد اسماعيل محمّد الداعم الأول للمنتدى الذي تبرع بالقاعة لكي تكون مركزاً لانطلاق فعاليات مؤسسة فكر ثم عرج الزميل غازي الأسدي واستعرض باختصار الخطوات التي سبقت التأسيس والأهداف والطموحات. ثم عزف الفنان رعد بركات نشيد موطني حيث ردد الحضور معه بصوت واحد ثم تلتها قراءات شعرية قدمت فيها الشاعرة خالدة نيسان مقاطع من قصائد تتغزل فيها بحب الوطن.
شملت النشاطات كذلك:
* حوارية رائعة مع نصب الحرية (حصان جواد سليم) قدمها الأديب همام عبد الغني وبعض القصائد العمودية
* ألقى الشاعر أيوب الأسدي بعض من أشعاره الشعبية التي وصلت إلى عقول وقلوب الجميع وهزت المشاعر.
* قدم الثنائي رعد بركات وسوسن كيزي أناشيد عراقية ووطنية بمقدرة موسيقية وصوتية متفوقة مطعمة بالابتسامة الرائعة للفنانة سوسن. الفنان الرائع رعد بركات أثبت من جديد بأنه مطرب من الطراز الأول ولقد لاقى الأداء ترحيباً وإعجاباً كبيراً.
* قدم الموسيقار نشوان فاضل مقطوعات موسيقية على آلة العود نالت إعجاب الحاضرين.
* في نهاية الحفل ألقى الدكتور عبد الهادي الخليلي الملحق الثقافي في واشنطن كلمة عبر فيها عن سروره وإعجابه بالمنتدى والقائمين عليه. وقال إن المنتدى العراقي هو مفخرة لنا جميعاً وإنه قد فوجئ بهذا العمل المتميز والمواهب العراقية الفذة والتنظيم والإبداع ووعد بأنه سينقل فعالية مؤسسة فكر (تراي) إلى واشنطن لكي تكون مفخرة للسفارة والملحقية الثقافية. وأشاد بمؤسسي المنتدى والقائمين على نشاطاته.
أسماء الفنانين المشاركين في المعرض:
غازي الأسدي، محمّد فرادي، عبد الحسين تويج، ثامر السوداني، محمّد البستاني، فؤاد ميرزا، عبد الحسين الموسوي، زهير شمعوني، صباح وزي، حيدر الياسري، أحمد هاشم وصاحب هاشم.
- كان للفنان المسرحي المبدع صاحب شاكر بصوته الرخيم الأجش وهو يقدم لفقرات الحفل حضوراً ساخناً وطاغياً أضفى دفئاً استثنائياً على المكان.
- قدم الفنان زهير شمعوني نسخة من كتابه الجديد هدية ترحيب للملحق الثقافي.
- قدم الفنان صباح وزي عملاً نحتيا هدية ترحيب للملحق الثقافي.
- رؤساء المنظمات السياسية والاجتماعية والصحفية كانوا بين الحضور وقد أرسلوا بطاقات التهاني والإعجاب.
زيارة مركز الإمام علي (ع): وقام الملحق الثقافي أيضاً بزيارة مسجد الإمام علي (ع) والتقى بجمع غفير من الحاضرين وألقى كلمة شاكراً فيها دعوتهم الكريمة.
لقاء مع الأطباء والأكاديميين: وفي المساء التقى الملحق الثقافي مع جمع غفير من الأكاديميين والاختصاصيين والأطباء من مختلف مدن ميشيغان وجرى الحديث بشأن إنشاء لجنة أكاديمية تهتم بالإنتاجات العلمية وتكون حلقة وصل لدعم العلوم والثقافة بين الولايات المتحدة والعراق. حث الخليلي العديد منهم للتواصل مع العراق وتسهيل عودة من يرغب منهم إلى العراق للمساهمة في بناء الواقع الصحي والأكاديمي.
لقاء مع الطلبة ومسؤولي الجامعات:
وفي صباح يوم عيد الأضحى المبارك غادر الدكتور الخليلي إلى مدينة كلمزو حيث التقى بالطلبة العراقيين المبعوثين في جامعة إيسترن ميشيغان الذين وصلوا ضمن بعثات ترعاها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك طلبة جامعة ميشيغان ستيت في مدينة لانسنك وجامعة ميشيغان في آن آربور. استمع د. الخليلي إلى تقييم الأساتذة المشرفين على الطلبة العراقيين وإدارات الجامعات كما اجتمع مع الطلبة في جلستي عمل عبر الطلبة خلال اللقاء عن عميق شكرهم للمتابعة الدقيقة التي أولاها الملحق الثقافي وتذليل العقبات التي تواجههم، وذكرهم بأن كلّ واحد منهم هو سفير للعراق ويجب عليهم أن يمثلوا بلدهم خير تمثيل.
لقاء مع ممثلي الأحزاب الكردية: التقى الملحق الثقافي العراقي مع ممثلي الحزبين الكرديين العراقيين (الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) وجرى الحديث بشأن ضرورة تضامن كل مكونات الجالية العراقية بنسيجها المتنوع لإظهار صورة عراقية موحدة.
قامت الفضائية العراقية مشكورة بتغطية كاملة لزيارة الملحق الثقافي العراقي وأظهرت للمشاهد العراقي اعتزاز جاليتنا العراقية في أمريكا بثقافتنا وتراثنا العراقي وقامت بمرافقته في معظم نشاطاته.
كما أجرى الملحق الثقافي د. الخليلي لقاء مع تلفزيون (أم. بي. أن) وإذاعة صوت الكلدان وإذاعة صوت العراق الحر وأجرى أيضا لقاءات مع وسائل إعلام وإذاعات محلية متنوعة.
التقى الملحق الثقافي أيضاً مع السادة المشرفين على إذاعة صوت العراق الجديد (كربلاء)
وأظهرت زيارة الملحق الثقافي العراقي د. الخليلي إلى ولاية ميشيغان الأمريكية واللقاء بجماهير الجالية العراقية هنا مدى حرص الجالية العراقية على التواصل مع العراق ودعم الثقافة وإبقاء جسور الروابط قوية وممتدة بينها وبين العراق.
الشكر والاعتزاز لزملاء لجنة تنسيق منظمات الجالية لجهودهم المشكورة في إنجاح هذه الزيارة ونخص بالذكر زملاءنا في:
الاتحاد الديمقراطي العراقي، الجمعية العراقية لحقوق الإنسان، المنبر الديمقراطي الكلداني، رابطة التشكيليين العراقيين والفضائية العراقية.
ختامها: انتهى التقرير الذي نشرته عدة مواقع عبر الإنترنت ولا أعتقد أني بحاجة إلى أية إضافة فقد أعطوا الزيارة حقها وصوروها بما سطروا. وكانت حقّا سفرة مهمة بلقاء أغلب أطياف مجتمع الجالية الكريمة في ميشيغان التي تمثل بحق المجتمع العراقي في الوطن بكل ما في الكلمة من معنى.
لقاء الجالية في ولاية كاليفورنيا:
استجابة لدعوة من الجالية العراقية في لوس أنجلس لزيارة المدينة وإقامة “اليوم الثقافي العراقي” والتواصل مع قياديي الجالية من الأكاديميين والمهنيين قررت السفر إلى هناك. شملت الزيارة مدن سان فرانسيسكو وسان دييغو فضلا عن لوس أنجلس. تعد ولاية كاليفورنيا من أهم مناطق العالم حيث فيها وادي السليكون (مركز التقدم الإلكتروني في العالم) وغير ذلك من معالم التقدم في العصر الحاضر حيث يمكن التواصل مع أكاديميي الجالية هناك للتعاون في سبيل خدمة العلم والمعرفة في العراق.
لوس أنجلس:
السبت، التاسع عشر من نيسان 2008
قام بتنظيم منهاج السفرة وتفاصيل الاحتفالات في لوس أنجلس العديد من الإخوة والأخوات كان منهم السيد علي العويناتي والدكتور الفيزيائي ريتشارد يعقوب والإعلامي السيد يوسف داود.
اللقاء الأول مع الأطباء والمهنيين:
كانت بداية النشاط في لوس أنجلس إقامة ندوة موسعة ضمت ما يزيد على الخمسين من الأكاديميين والمهنيين العراقيين في أغلب الاختصاصات.
قدمت عرضاً مفصلاً عن نشاط الدائرة الثقافية في السنتين المنصرمتين وبعد العرض تمت الإجابة عن استفسارات الحضور ومحاورتهم بشأن إمكانية وطريقة إسهامهم في دعم مسيرة التعليم العالي والصحة في العراق فكانت الاستجابة بأفضل ما يؤمل.
اليوم الثقافي العراقي:
في الساعة السادسة مساءً وفي قاعة احتفال كبيرة أقيم اليوم الثقافي العراقي وحضره ما يزيد على 200 شخص من مختلف أطياف الجالية العراقية في لوس أنجلس تخلله عرض لكتب تم تأليفها من أفراد الجالية ونتاجات فنية متميزة.
ألقيت كلمة ترحيب بالجميع وقدمت عرضاً مفصلاً عن الدائرة الثقافية وعما نخطط له بمساعدة الجالية لخدمة العراق العزيز. وبعد ذلك تمت الإجابة على أسئلة الحضور في الجوانب الثقافية وفيما يخص عمل السفارة العراقية في واشنطن.
محاضرة جامعة سان دييغو:
بدعوة من الجامعة ألقيت هناك محاضرة على طلبة الجامعة بدعوة خاصة.
لقاء مع أفراد الجالية في المدينة:
تم اللقاء مع أفراد الجالية العراقية في الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين حيث توضح للجميع ما تقوم به الدائرة الثقافية لخدمة مجموع العراق. حضر المناسبة ما يقارب 60 فرداً من أفراد الجالية وتمت مناقشة مواضيع عديدة تخص الجالية الأكاديمية والمهنية. وقد تطوع بعض الأكاديميين والمهنيين لدوام التواصل مع الدائرة الثقافية ممثلين للجالية في سان دييغو. وكان من أبرز أعضاء الجالية من الأكاديميين الأستاذ الدكتور ريمون شكوري عالم الرياضيات.
سان فرانسيسكو:
الخميس الرابع والعشرون نيسان 2008
بعد الوصول إلى مدينة سان فرانسيسكو والاستقرار لبعض الوقت عقدنا مع أفراد الجالية مساء الخميس لقاءً تمهيدياً استعداداً للقاء مع الجالية في اليوم اللاحق.
تم اللقاء مع ما يقارب من 100 عضو من أعضاء الجالية في سان فرانسيسكو وكان بينهم قياديون أكاديميون وأطباء وعلماء وتربويون. قدمت عرضاً مفصلاً عن أنشطة الدائرة الثقافية، وبعدها أجبت عن أسئلة الحضور. اتفق الجميع على التواصل مع الدائرة الثقافية ومساعدتها في مشروع قبول الطلبة وكذلك المضي في التواصل الوطني مع العراق الحبيب.
ختام الزيارة للولاية:
كانت هذه الزيارة التي قامت بها الملحقية الثقافية لكاليفورنيا زيارة فريدة عبر الخمسين سنة الماضية حسب ما ذكره العديد من الحضور. حيث حققت مكاسب متعددة منها:
- تعريف الجالية بما أنجزته الدائرة الثقافية في السنتين المنصرمتين، ما أعاد في نفوسهم الثقة بما يمكن أن يقوم به العراقيون من أداء لخدمة وطنهم الغالي واستعادة عافيته.
- تشجيع القياديين والأكاديميين والتربويين من أفراد الجالية من العراقيين الذين لا يزالون في الخدمة والمتقاعدين في إبداء المساعدة وتقديم المشورة لخدمة التعليم والثقافة في العراق عن طريق تكوين لجان محلية تكون حلقة الوصل بين الدائرة الثقافية والمجتمع الثقافي العراقي في كاليفورنيا.
- توثيق الروابط الوطنية ومشاعر الانتساب للوطن بين أفراد الجالية والسفارة.
- كانت هناك بشرى للجالية بقرب افتتاح الدائرة القنصلية العراقية في ولاية كاليفورنيا، وقد كان للخبر وقع عميق وفرحة كبيرة حيث أن خطوة كهذه ستوفر لهم الوقت والمشقة والمصاريف لتحقيق متطلبات معاملة الجواز والإقامة وأية معاملات شخصية أخرى حيث تكلف هذه المعاملات مبالغ طائلة.
- ترشيح عدد من الأكاديميين والمهنيين في هذه المدن الثلاث المشار إليها أعلاه ليكونوا حلقة وصل بين الدائرة الثقافية والمجتمع الثقافي المحلي.
زيارة ولاية تنسي:
مدينة ناشفيل:
زرت مدينة ناشفيل في ولاية تنسي، وأقيم احتفاءً بالزيارة حفل ثقافي من الجالية هناك جمع نخبة من أبناء العراق من أغلب أطيافهم. بعد الحفل تمت زيارة المراكز الخيرية للجالية في تلك المدينة. جمعت هذه الزيارة القلوب العراقية بوحدة التطلعات والعمل المشترك.
مدينة نوكسفيل:
حضرت حفلا للجالية العراقية في مدينة نوكسفيل ولاية تنسي، حضره لفيف من أبناء الجالية في دار عميد الجالية هناك التراثي والموسيقار المعروف الأستاذ فؤاد ميشو. اجتمعت الجالية على كرم ضيافة السيد فؤاد والسيدة عقيلته وعلى تقارب العواطف والعقول ضمن ليلة التراث العراقي تلك.
زيارة ولاية تكساس، هيوستن
حضرت الحفل الثقافي الذي أقامته الجالية العراقية في مدينة هيوستن في ولاية تكساس في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2007.. كان لقاءاً أخوياً وفريداً. نظم اللقاء السيد فاهيه أسادوريان والدكتور حسام البحراني وآخرون. أقيم الحفل في قاعة أنيقة حيث سعدت بلقاء تلك المجموعة الخيرة من الأكاديميين والمتخصّصين والمهنيين العراقيين من أفراد الجالية في منطقة بوسطن.
وفي اليوم التالي للزيارة ولأجل توطيد العلاقة مع الجامعات تم بمساعدة الدكتور كريم القاضي اللقاء مع نائب رئيس جامعة تكساس (هيوستن) الذي وعد هو ومساعده لشؤون الطلبة الأجانب أن يقدموا ما يمكن لمساعدة الطلبة العراقيين. كان لقاءً جميلاً بالجالية وبمسؤولي الجامعة.
لقاء الجالية في ولاية إلينوي، شيكاغو:
بدعوة من الجالية الكريمة في شيكاغو تمت زيارة المدينة العريقة “مدينة العواصف” في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2008. قام بتنظيم الزيارة السيدة سوسن كبة والدكتورة ليلي حسين والسيد عدنان كبة وآخرون من وجهاء الجالية العراقية الكريمة.
تم توزيع بطاقة الدعوة على أفراد الجالية وكانت لحضور اللقاء الثقافي ومن بعد اللقاء كانت ليلة الثقافة العراقية التي شملت تناول وجبة عشاء وتخللتها عروض فنية غنائية موسيقية.
لقاء الجالية في ولاية مساشوستس بوسطن:
كان اللقاء بالعديد من أفراد الجالية في بوسطن في تموز (يوليو) عام 2007 لقاءاً ممتعاً لما يتميزون به جميعاً من تحقيق مستويات عالية في المجتمع الأكاديمي والمهني في المجتمع.
