بدأت مع العلّامة الأستاذ الدكتور حسين علي محفوظ، المهندس المعماري فاضل عجينة، الدكتور حسنين صائب جعفر والدكتور علي مسلم العامري بفكرة استحداث مجلس أمناء الكوفة لإحياء تراثها. كان مشروعاً طموحاً بأمل أن يشترك في المجلس عدد من مثقفي الكوفة ورموزها داخل وخارج العراق.
كان الاجتماع الأول تحضيرياً وقد تمت كتابة النظام الداخلي بمساعدة الدكتور حسنين وتحقيق الصيغة القانونية من قبل المحامي المرتبط بمكتبه.
وتقرر أن يكون الاجتماع الثاني يوم 29 نيسان 2004 أي في اليوم الثاني بعد اختطافي من قبل العصابة المجرمة. عندما حل موعد الاجتماع لم أحضر وحدث ما لخصه الدكتور علي مسلم في رسالته الخطية التالية.
“بسم الله الرحمن الرحيم منذ أن عرفت الأستاذ الدكتور عبد الهادي ومدينة الكوفة في ضميره حيث انه يسأل عن الصغير والكبير. منذ سقوط النظام كان الأستاذ يسعى لإحياء تراث الكوفة فجمع الناس فيما سمي جمعية إحياء الكوفة. الاجتماع الثاني حيث الحضور في مقر الاخ الدكتور حسنين كان الحضور الدكتور حسين علي محفوظ ، المهندس المعماري فاضل عجينة، الأخ حامد باقر ومهندس معروف من بيت شربة والأخ الكبير الدكتور حسنين. الساعة حوالي الخامسة عصر تأخر الدكتور عن الحضور فتبرعت بالاتصال به بالاتصال الأول فإذا بصوت أجش يسأل من أنا فأحسست انه أحد خاطفي الدكتور فقلت له نحن الشرطة وهنا جن جنونه وقال لي نعم سأرسل لكم (كف يده) وهنا تداركت الموقف واتصلت به ثانية وقلت له لم نتصل بالشرطة ونحن أصدقاء الدكتور وهنا أخذ يهددني بأنهم سيرسلون الي هذا جزء من…………. (الدكتور). علي مسلم العامري”
كان ما جاء في النظام الداخلي للمجلس:
- العمل على إحياء تراث الكوفة الحضاري والثقافي
- العمل على تطوير الكوفة ثقافياً وعلمياً واجتماعياً
وذلك عن طريق:
إنشاء لجان اختصاصية واستشارية بمساعدة أعضاء الجمعية - عقد ندوات واجتماعات لنشر مبادئ الجمعية
- إصدار الدراسات والنشرات وغيرها لتثقيف المجتمع
- الإسهام في المؤتمرات والندوات ذات الأهداف المشتركة
- التعاون مع المنظمات المناظرة في داخل وخارج القطر
- تنسيق العمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الجمعية
وبسبب اختطافي ومغادرتي الوطن وكذلك مغادرة الدكتور علي العامري وآخرين تبعثرت الآمال وتوقف تحقيق الطموح.